***********(نجم النجوم)***********
***********(نجم النجوم)***********
***********(نجم النجوم)***********
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

***********(نجم النجوم)***********

نجم النجوم !!(weka)!!احلى منتدى على الاطلاق تحت اشراف / على يحيي زيد aa_aa@yahoo.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
على يحيى زيد
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ikkkkkkkkl
تفاقية كامب ديفيد I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 01, 2010 11:58 am من طرف weka

» كيف تجعل الشخص يحبك في اقل من 90 ثانية
تفاقية كامب ديفيد I_icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 10:10 am من طرف weka

» كيف تجعل الشخص يحبك في اقل من 90 ثانية
تفاقية كامب ديفيد I_icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 10:09 am من طرف weka

» كيف تجعل الشخص يحبك في اقل من 90 ثانية
تفاقية كامب ديفيد I_icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 10:08 am من طرف weka

» كيف تجعل الشخص يحبك في اقل من 90 ثانية
تفاقية كامب ديفيد I_icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 10:08 am من طرف weka

» كيف تجعل الشخص يحبك في اقل من 90 ثانية
تفاقية كامب ديفيد I_icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 10:07 am من طرف weka

» كيف تجعل الشخص يحبك في اقل من 90 ثانية
تفاقية كامب ديفيد I_icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 10:06 am من طرف weka

» *الجن والشياطين
تفاقية كامب ديفيد I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 28, 2010 6:07 am من طرف weka

» *القيامة والحساب والميزان والصحائف والصراط وما يتصل بذلك
تفاقية كامب ديفيد I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 28, 2010 6:06 am من طرف weka

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 تفاقية كامب ديفيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
weka
Admin



عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 27
الموقع : .negm10.yoo7.com

تفاقية كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: تفاقية كامب ديفيد   تفاقية كامب ديفيد I_icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2010 6:38 am

تفاقية كامب ديفيد عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978م بين الرئيس المصري
محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل الراحل مناحيم بيغن بعد 12 يوما من المفاوضات في المنتجع
الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن. حيث كانت المفاوضات والتوقيع على
الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات
على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر بسبب ما وصفه البعض بتوقيع
السادات على اتفاقية السلام دون المطالبة باعتراف إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979م إلى عام 1989م نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية ومن جهة
أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978م بعد الاتفاقية حسب
ماجاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

محتويات


[أخفِ]



//

[عدل] الوضع
قبل الاتفاقية



أدت حرب أكتوبر وعدم التطبيق الكامل لبنود القرار رقم 338 والنتائج
الغير مثمرة لسياسة المحادثات المكوكية التي إنتهجتها الخارجية الأمريكية
والتي كانت عبارة عن استعمال جهة ثالثة وهي الولايات المتحدة كوسيط بين جهتين غير
راغبتين بالحديث المباشر والتي كانت مثمثلة بالعرب وإسرائيل، أدت هذه العوامل إلى تعثر وتوقف شبه كامل
في محادثات السلام ومهدت الطريق إلى نشوء قناعة لدى الإدارة الأمريكية
المتمثلة في الرئيس الأمريكي آنذاك جيمي كارتر بإن الحوار الثنائي عن طريق وسيط سوف
لن يغير من الواقع السياسي لمنطقة الشرق الأوسط.
في إسرائيل طرأت تغييرات سياسية داخلية متمثلة بفوز حزب الليكود في الانتخابات الإسرائيلية عام 1977
وحزب الليكود كان يمثل تيارا أقرب إلى الوسط من منافسه الرئيسي حزب العمل الإسرائيلي الذي هيمن على
السياسة الإسرائيلية منذ المراحل الأولى لاستعمار الصهاينة لفلسطين واحتلال
أراضيها لعمل دولة لهم تعرف بـ إسرائيل ولا يعتبرها العرب دولة لأنها نشأت على
الأراضي الفلسطينية بعد قتلهم لسكانها وتسكين اليهود لها وكان الليكود
لايعارض فكرة انسحاب إسرائيل من سيناء ولكنه كان رافضا لفكرة الإنسحاب من الضفة الغربية [2].
تزامنت هذه الأحداث مع صدور تقرير معهد بروكنغس التي تعتبر من أقدم
مراكز الأبحاث السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة ونص التقرير على ضرورة
اتباع "منهج حوار متعدد الأطراف" للخروج من مستنقع التوقف الكامل في حوار
السلام في الشرق الأوسط [1]تفاقية كامب ديفيد 200px-Sadat_israelتفاقية كامب ديفيد Magnify-clip

الرئيس السادات في الكنيست قبل توقيع المعاهدة





من الجانب الآخر بدأ الرئيس المصري محمد أنور السادات تدريجيا يقتنع بعدم جدوى
القرار رقم 338 بسبب عدم وجود
اتفاق كامل لوجهات النظر بينه وبين الموقف الذي تبناه حافظ الأسد والذي كان أكثر تشددا من ناحية القبول
بالجلوس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل بصورة مباشرة. هذه العوامل بالإضافة إلى
تدهور الأقتصاد المصري وعدم ثقة السادات بنوايا الولايات المتحدة بممارسة اي ضغط ملموس على إسرائيل مهد الطريق لسادات للتفكير بأن على مصر
أن تركز على مصالحها بدلا من مصالح مجموعة من الدول العربية وكان السادات
يأمل إلى إن اي اتفاق بين مصر وإسرائيل سوف يؤدي إلى اتفاقات مشابهة للدول
العربية الأخرى مع إسرائيل وبالتالي سوف يؤدي إلى حل للقضية الفلسطينية.
ويعتقد معظم المحللين السياسيين إن مناحيم بيغن إنتهز جميع هذه العوامل وبدأ يقتنع إن
إجراء مفاوضات مع دولة عربية كبرى واحدة أفضل من المفاوضات مع مجموعة من
الدول وإن أي اتفاق سينجم عنه ستكون في مصلحة إسرائيل إما عن طريق السلام مع أكبر قوة عسكرية عربية
أو عن طريق عزل مصر
عن بقية العالم العربي.
إستنادا إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك في حواره مع الإعلامي عماد
أديب في عام 2005 إن الراحل محمد أنور السادات إتخذ قرار زيارة إسرائيل
بعد تفكير طويل حيث قام السادات بزيارة رومانيا وإيران والسعودية قبل الزيارة وصرح في خطاب له أمام مجلس
الشعب انه "مستعد أن يذهب اليهم في إسرائيل" وقام أيضا بزيارة سوريا قبيل
زيارة إسرائيل وعاد في نهاية اليوم بعد أن حدثت مشادة كبيرة بينه والسوريين
لأنهم كانوا معترضين علي الزيارة‏ [2]
وإستنادا إلى إبراهيم نافع فإن الرئيس الروماني نيكولاي شاوشيسكو قد قال "بأن مناحيم بيغن بلا شك صهيوني وصهيوني جدا‏،‏ ولكنه رجل سلام‏،‏ لأنه يعرف
ماهي الحرب‏.‏ ولكنه أيضا‏ يريد أن يترك اسمه علامة في تاريخ الشعب
اليهودي‏ [3].
سبقت زيارة السادات للقدس مجموعة من الاتصالات السرية، حيث تم إعداد
لقاء سري بين مصر وإسرائيل في المغرب تحت رعاية الملك الحسن الثاني،
التقى فيه موشى ديان وزير الخارجية الإسرائيلي، وحسن التهامي نائب رئيس الوزراء برئاسة
الجمهورية. وفي أعقاب تلك الخطوة التمهيدية قام السادات بزيارة لعدد من
الدول ومن بينها رومانيا، وتحدث مع رئيسها تشاوشيسكو بشأن مدى جدية بيجن ورغبته في السلام، فأكد له تشاوشيسكو أن بيجن رجل
قوي وراغب في تحقيق السلام.
وبعد هذا اللقاء استقرت فكرة الذهاب للقدس في نفس السادات، وأخبر وزير
خارجيته الذي رفض هذا الأمر وقال له: "لن نستطيع التقهقر إذا ما ذهبنا إلى
القدس، بل إننا سنكون في مركز حرج يمنعنا من المناورة"، كما أن سيناء لم
ولن تكون في يوم ما مشكلة، وأخبره أنه بذهابه إلى القدس فإنه يلعب بجميع
أوراقه دون أن يجني شيءًا، وأنه سيخسر الدول العربية، وأنه سيُجبر على
تقديم بعض التنازلات الأساسية، ونصحه ألا يعطي إسرائيل فرصة لعزل مصر عن
العالم العربي؛ لأن هذه الحالة تمكّن إسرائيل من إملاء شروطها على مصر.
واقترح فهمي عليه عقد مؤتمر دولي للسلام في القدس الشرقية تحضره الأمم
المتحدة والدول الكبرى لوضع فلسفة أساسية لمعاهدة السلام، مع استمرار
مفاوضات السلام في جنيف.
في افتتاح دورة مجلس الشعب في 1977م، وفي هذه الجلسة الشهيرة أعلن
السادات استعداده للذهاب للقدس بل والكنيست الإسرائيلي، وقال: "ستُدهش
إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى
الكنيست ذاته ومناقشتهم". وانهالت عاصفة من التصفيق من أعضاء المجلس، ولم
يكن هذا الهتاف والتصفيف يعني أنهم يعتقدون أنه يريد الذهاب فعلا إلى
القدس.
القى السادات خطابا أمام الكنيست الإسرائيلي في 20 نوفمبر 1977م. وشدد في هذا الخطاب على أن فكرة السلام
بينه وبين إسرائيل ليست جديدة، وأنه يستهدف السلام الشامل، وأقر أنه لم
يتشاور مع أحد من الرؤساء العرب في شأن هذه الزيارة، واستخدم بعض العبارات
العاطفية التي لا تصلح للتأثير في المجتمع الإسرائيلي، مثل: الإشارة إلى أن
إبراهيم (عليه السلام) هو جدّ العرب واليهود، واقتران زيارته بعيد الأضحى.
دعا السادات بيجن لزيارة مصر، وعقد مؤتمر قمة في الإسماعيلية حين تخاذل
السادات أمام بيجن الذي تكلم عن حق إسرائيل في الاحتفاظ بالأراضي المحتلة،
وعدوان مصر على إسرائيل. وقال بيجن بحدة شديدة: "وقد كان في وسعي أن أبدأ
المباحثات بالمطالبات باقتسام سيناء بيننا وبينكم، ولكني لم أفعل".
بعد اجتماع الإسماعيلية بشهر واحد اجتمعت اللجنة السياسية من وزراء
خارجية مصر وإسرائيل والولايات المتحدة في القدس. وفي أثناء انعقاد تلك
اللجنة شرعت إسرائيل في بناء مستوطنات جديدة في سيناء، لاستخدامها كورقة
مساومة على مصر. لم يكن بيجن مستعدًا لقبول تنازلات، وقال وزير الخارجية
الإسرائيلي "موشى ديان": "إنه من الأفضل لإسرائيل أن تفشل مبادرة السلام
على أن تفقد إسرائيل مقومات أمنها".
وعرض الإسرائيليون على مصر ترك قطاع غزة للإدارة المصرية مقابل تعهد
بعدم اتخاذها منطلقًا للأعمال الفدائية، وكان هدفهم من ذلك عدم إثارة موضوع
الضفة الغربية، وبذلك تكون إسرائيل حققت هدفًا جوهريًا من أهداف المباحثات
وهو التركيز على مسألة الانسحاب من سيناء، بما يؤدي إلى صلح منفرد مع مصر،
وتوسيع الهوة بين السادات والفلسطينيين, شعر السادات أن الإسرائيليين
يماطلونه؛ فألقى خطابًا في يوليو 1978م قال فيه: إن بيجن يرفض إعادة
الأراضي التي سرقها إلا إذا استولى على جزء منها كما يفعل لصوص الماشية في
مصر.
أنشأ السادات الحزب الوطني الديمقراطي وتولى رئاسته، وزادت قبضته
العنيفة على القوى المعارضة لتوجهاته، ثم لجأ إلى الاستفتاء الشعبي على
شخصه, ترددت مصر بين المضي في المبادرة والعودة لمكانها الطبيعي في الصف
العربي وعندها وضع كارتر ثقله لكيلا تعود مصر إلى الصف العربي، ودعا
السادات وبيجن إلى اجتماعات في كامب ديفيد
[عدل] محادثات
ما قبل الاتفاقية



وصل الوفدان المصري والإسرائيلي إلى كامب ديفيد يوم 5 سبتمبر 1978. ذهب
السادات إلى كامب ديفيد وهو لا يريد أن يساوم، وإنما ردد مشروع قرار مجلس
الأمن رقم 242 كأساس للحل. أما كارتر والإسرائيليون فكانوا مقتنعين أن
السادات لن يوافق قط على أي وجود إسرائيلي في سيناء، كما أنه لن يصر على
موضوع الدولة الفلسطينية، وأدرك الأمريكيون أن السادات لا يمكنه تحمل الفشل
على عكس بيجن، فإن الفشل يعني بقاء الوضع الراهن، وبقاء الوجود الإسرائيلي
في الأراضي العربية المحتلة
في اليوم الأول من المحادثات قدم السادات أفكاره عن حل القضية
الفلسطينية بجميع مشاكلها متضمنة الإنسحاب الإسرائيلي من الضفة وغزة‏ وحلول لقضية المستوطنات الإسرائيلية وإستنادا إلى مبارك فإن السادات لم يركز في محادثاته كما
يعتقد البعض على حل الجانب المصري فقط من القضية حاولت الإدارة الأمريكية
إقناع الجانبين أن يتجنبوا التركيز على القضايا الشائكة مثل الإنسحاب
الكامل من الضفة الغربية وغزة ويبدؤا المناقشات على قضايا أقل حساسية مثل
الإنسحاب الإسرائيلي من سيناء كان الهيكل العام للمحادثات التي استمرت 12
يوما تتمحور على ثلاثة مواضيع رئيسية
الضفة الغربية وقطاع غزة: استند هذا المحور على أهمية مشاركة مصر
وإسرائيل والأردن وممثلين عن الشعب الفلسطيني في المفاوضات حول حل هذه القضية التي إقترحت
الولايات المتحدة إجراءات انتقالية لمدة 5
سنوات لغرض منح الحكم الذاتي الكامل لهاتين المنطقتين وإنسحاب إسرائيل الكامل بعد إجراء انتخابات شعبية في
المنطقتين ونص الإقتراح أيضا على تحديد آلية الانتخابات من قبل مصر وإسرائيل والأردن على أن يتواجد فلسطينيون في وفدي مصر
والأردن.

حسب الاقتراحات في هذا المحور كان على إسرائيل بعد الانتخابات المقترحة ان تحدد في فترة 5
سنوات مصير قطاع غزة والضفة الغربية من ناحية علاقة هذين
الكيانين مع إسرائيل والدول المجاورة الأخرى

  • علاقات مصر وإسرائيل: استند هذا المحور على أهمية الوصول إلى
    قنوات اتصال دائمية من ناحية الحوار بين مصر
    وإسرائيل وعدم اللجوء إلى العنف لحسم النزاعات واقترحت
    الولايات المتحدة فترة 3 أشهر لوصول
    الجانبين إلى اتفاقية سلام.


  • علاقة إسرائيل مع الدول العربية: حسب المقترح الأمريكي كان على
    إسرائيل العمل على إبرام اتفاقيات سلام مشابهة مع لبنان وسوريا والأردن بحيث تؤدي في النهاية إلى إعترافات متبادلة
    وتعاون اقتصادي في المستقبل

كان الموقف الإسرائيلي متصلبًا متشددًا يرفض التنازل، وهو ما جعل
السادات يعلن لمرافقيه أنه قرر الانسحاب من كامب ديفيد، فنصحه وزير
الخارجية الأمريكي "سايروس فانس" أن يلتقي بكارتر على انفراد، واجتمع
الرئيسان نصف ساعة خرج بعدها السادات ليقول للوفد المصري: "سأوقّع على أي
شيء يقترحه الرئيس كارتر دون أن أقرأه". وحاول وزير الخارجية محمد إبراهيم
كامل إقناعه بعدم قبول المشروع الأمريكي؛ لأنه هو ذاته مشروع إسرائيل، لكنه
لم يجد منه أذنُا صاغية، فقدم استقالته في كامب ديفيد فقبلها السادات،
وطلب منه تأجيلها لحين العودة إلى القاهرة.
[عدل] المعاهدة


في 26 مارس 1979 وعقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على معاهدة السلام المصرية
الإسرائيلية
وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هي إنهاء حالة الحرب
وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وإنسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام 1967 بعد حرب الأيام الستة وتضمنت الاتفاقية أيضا ضمان عبور السفن
الإسرائيلية قناة السويس وإعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية [4]. تضمنت الاتفاقية أيضا البدأ بمفاوضات
لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.
وضعت الاتفاقية شروطًا على سيادة مصر على سيناء بعد عودتها إليها. حيث
وقّع السادات على اتفاقية تضع شروطًا قاسية على مدى تحرك الجيش المصري
وقواته في سيناء، فقصرت مثلا استخدام المطارات الجوية التي يخليها
الإسرائيليون قرب العريش وشرم الشيخ على الأغراض المدنية فقط.[بحاجة لمصدر]
[عدل] الخطوط
الرئيسة والعامة




  • - الاتفاقية الأولى تبدأ بمقدمة عن السلام وضروراته وشروطه، ثم تعرض
    الاتفاقية التصور الذي تمّ التوصل إليه "للسلام الدائم في الشرق الأوسط"
    وتنصّ على ضرورة حصول مفاوضات بين إسرائيل من جهة ومصر والأردن
    والفلسطينيين من جهة أخرى.


  • الاتفاقية الثانية نصت على التفاوض المباشر بين مصر وإسرائيل من أجل
    تحقيق الانسحاب من سيناء التي احتلتها إسرائيل في عدوان العام 1967م.

وتنص الاتفاقية على إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل بعد المرحلة
الأولى من الانسحاب من سيناء.
إضافة إلى هاتين الاتفاقيتين العلنيتين، تم التوقيع على عدة اتفاقات
سرية تتعلق بالتعاون بين الدول الثلاث (أمريكا، إسرائيل، مصر) في الميادين
العسكرية والسياسية والاقتصادية والدفاع المشترك. وتتعلق بالوضع اللبناني
وكيفية وقف الحرب الأهلية.
يرى بعض المحللين السياسيين إن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لم
تؤدي على الإطلاق إلى تطبيع كامل في العلاقات بين مصر
وإسرائيل حتى على المدى البعيد فكانت الاتفاقية تعبيرا
غير مباشر عن استحالة فرض الإرادة علي الطرف الآخر وكانت علاقات البلدين
ولحد الآن تتسم بالبرودة والفتور [5]. كانت الاتفاقية عبارة
عن 9 مواد رئيسية منها اتفاقات حول جيوش الدولتين والوضع العسكري وعلاقات
البلدين وجدولة الإنسحاب الإسرائيلي وتبادل السفراء. يمكن قراءة المواد
التسعة للاتفاقية على هذا الرابط [6].
يرى البعض إنه وحتى هذا اليوم لم ينجح السفراء الإسرائيليين في القاهرة ومنذ عام 1979 في اختراق الحاجز النفسي
والاجتماعي والسياسي والثقافي الهائل بين مصر وإسرائيل ولا تزال العديد من
القضايا عالقة بين الدولتين ومنها [7]:

  • مسألة محاكمة مجرمي الحرب من الجيش الإسرائيلي المتهمين بقضية قتل أسرى
    من الجيش المصري في حرب أكتوبر والتي جددت مصر
    مطالبتها بالنظر في القضية عام 2003.



  • مسألة مدينة أم الرشراش المصرية والتي لا تزال تحت سيطرة
    إسرائيل ويطلق على المدينة اسم "إيلات" من قبل الإسرائيليين. حيث إن البعض مقتنع إن
    قريـة أم الرشراش أو إيلات قد تم احتلالها من قبل إسرائيل في 10 مارس 1949 وتشير بعض الدراسات المصرية أن قرية أم الرشراش أو إيلات كانت تدعى في الماضي (قرية
    الحجاج) حيث كان الحجاج المصريون المتجهون إلى الجزيرة العربية يستريحون فيها [8].


استغل بيجن الأيام التي تلت كامب ديفيد مباشرة للإعلان عن عزمه على
إقامة مستوطنات في الأراضي المحتلة، ثم بلغت ذروة تصريحاته عام 1981م عندما
أقسم أنه لن يترك أي جزء من الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان
والقدس.
[عدل] تأثير
الاتفاقية استراتيجيا وسياسيا




  1. أرجعت لمصر سيناء ولكن بسيادة منقوصة وتحفظات على توزيع الجنود
  2. أنهت حالة الحرب بين مصر وإسرائيل.


  1. حازت إسرائيل على أول اعتراف رسمي بها من قبل دولة عربية
  2. تمتعت كلا البلدين بتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول
    الأوروبية والولايات المتحدة
  3. فتح الاتفاق وإنهاء حالة الحرب الباب أمام مشاريع لتطوير السياحة، خاصة
    في سيناء

[عدل] ردود الفعل


أثارت اتفاقيات "كامب ديفيد" ردود فعل معارضة في مصر ومعظم الدول
العربية، ففي مصر. استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته
الاتفاقية وسماها مذبحة التنازلات، وكتب مقال كامل في كتابه "السلام الضائع
في اتفاقات كامب ديفيد" المنشور في بداية الثمانينيات أن "ما قبل به
السادات بعيد جدا عن السلام العادل"، وانتقد كل اتفاقات كامب ديفد لكونها
لم تشر بصراحة إلى انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية ولعدم
تضمينها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.[3]
وعقدت هذه الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر. ولاحقاً اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها
من القاهرة إلى تونس احتجاجاً على الخطوة المصرية.
استنادا إلى مقال نشر في جريدة "القدس العربي" اللندنية فإن العرب
لم يكونوا الوحيدين المقتنعين بأن الاتفاقية كانت وحسب التعبير السائد
آنذاك تفريط في منجزات النصر العسكري العربي في حرب أكتوبر وتركيز السادات على استرجاع سيناء على حساب القضية الفلسطينية. فقد تلقى السادات
انتقادات من الاتحاد السوفيتي ودول عدم الانحياز وبعض الدول الأوروبية، ففرانسوا بونسيه سكرتير عام الرئاسة
الفرنسية في عهد الرئيس جيسكار ديستان
قال لبطرس بطرس غالي في قصر الإليزيه ناصحاً قبل أن
توقع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل: "إذا لم تتمكن من الوصول إلي اتفاق بشأن
الفلسطينيين قبل توقيع المعاهدة المصرية الإسرائيلية فكن علي ثقة من انك لن
تحصل لهم علي شيء فيما بعد من الإسرائيليين"، وحسب نفس المصدر فان الفاتيكان كان على اعتقاد بان السادات ركز بالكامل
اهداف مصر وأهمل القضايا العربية الجوهرية الأخرى [10].تفاقية كامب ديفيد 200px-Arabs_unitedتفاقية كامب ديفيد Magnify-clip

صورة لم تتكرر بعد اتفاقية كامب ديفيد من اليمين الأسد، بومدين، السادات





على الصعيد العربي كان هناك جو من الإحباط والغضب لأن الشارع العربي كان
آنذاك لايزال تحت تأثير افكار الوحدة العربية وافكار جمال عبد الناصر وخاصة في العراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن [11]، وإعتبر البعض
الاتفاقية منافية لقرار الخرطوم في 1 سبتمبر 1967 والذي تم بعد هزيمة حرب الأيام الستة وإشتهر بقرار اللاءات الثلاث حيث قرر زعماء 8
دول عربية انه لا سلام مع إسرائيل ولا اعتراف بدولة إسرائيل ولا مفاوضات مع
إسرائيل. وحتى في الشارع المصري طالب المثقفون المصريون امثال توفيق الحكيم وحسين فوزي ولويس عوض إلى الأبتعاد
عن " العروبية المبتورة " التي لاترى العروبة إلا في ضوء المصلحة المصرية
فقط [12].
ويرى البعض أن الاتفاقية كانت في صالح إسرائيل كليا حيث تغير التوازن العربي بفقدان مصر
لدوره المركزي في العالم العربي وفقد العالم العربي أكبر قوة عسكرية عربية
متمثلة بالجيش المصري وادى هذا بالتالي إلى نشوء نوازع الزعامة الأقليمية
والشخصية في العالم العربي لسد الفراغ الذي خلفه مصر
وكانت هذه البوادر واضحة لدى القيادات في العراق وسوريا فحاولت الدولتان تشكيل وحدة في عام 1979 ولكنها
انهارت بعد اسابيع قليلة وقام العراق على وجه السرعة بعقد قمة لجامعة الدول العربية في بغداد في 2 نوفمبر 1978 ورفضت اتفاقية كامب ديفيد وقررت نقل مقر
الجامعة العربية من مصر
وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها وشاركت بهذه القمة 10 دول عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية وعرفت هذه
القمة باسم " جبهة الرفض " [13]. وفي 20 نوفمبر 1979 عقدت قمة تونس العادية وأكدت على تطبيق المقاطعة على مصر.
وازداد التشتت في الموقف بعد حرب الخليج الأولى إذ انضمت سوريا وليبيا إلى صف إيران وحدث أثناء هذا التشتت غزو إسرائيل للبنان في عام 1982 بحجة إزالة منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب
لبنان وتمت محاصرة للعاصمة اللبنانية لعدة شهور ونشات فكرة "الإتحاد
المغاربي" الذي كان مستندا على أساس الإنتماء لأفريقا وليس الإنتماء
للقومية العربية [14].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://negm10.yoo7.com
 
تفاقية كامب ديفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
***********(نجم النجوم)*********** :: المنتديات العامة :: المنتدى الأول-
انتقل الى: