فضيلة الامام الاكبر الشيخ منصور فياض و قرية راس الخليج

رأس الخليج قرية تابعة لمركز شربين في محافظة الدقهلية في القطر المصري.

هى قرية رأس الخليج الواقعة على النيل فرع دمياط - مصر وتعد رأس الخليج من البلدان التي يمتد تاريخها إلى أكثر من الف عام حيث كان ورواد لاسمها كان في التاريخ العباسى وسميت بهذا الاسم لانهاالنيل كانت تخرج منة عدة فروع إلى داخل الدلتا وكانت القرية هى ملتقى للصيادين فكان متعارف على مصطلح تلاقى مراكب الصيد عند رأس الخليج وذاع صيتها بعد ذلك لانها كانت مأوى وملجأ لشاعر الثورة العرابية عبد الله النديم الذى فر اليها فررا من بطش الإنجليز لتكون ملجأ لة لفترة من الزمن حيث استضافة شيخها العلامة الشهير الشيخ أحمد الحلواني شيخ جليل من مشايخ الازهر المشهورين والمتوفى عام 1902م صاحب مجموعة كبيرة من الكتب الدينية العظيمة. أيضاً مشايخها المتميزين في تلاوة القرآن الكريم ومن أبرزهم الشيخ عبد الله حسنين والشيخ سالم داوود، كما كان من مشاهيرها الكبار الدكتور إبراهيم أبو النجا مؤسس جامعة المنصورة والاستاذ أحمد شوقي العريان مؤسس مدرسة أحمد شوقى العريان عام 1948. أيضا من مشايخها الكبار الشيخ عبد الحق العزواني وبها الآن العديد والعديد من المشاهير مثل "طاهر العتباني" الذى حصل على جائزة إزاعة الB.B.C وستبقى رأس الخليج تبرز الأعلام في كافة التخصصات العلمية والتعليمية. وقد ذكرت في العديد من المراجع التاريخية القديمة مثل تاريخ الجبرتي والعديد من الكتب القديمة وتمتاز رأس الخليج بموقعها الرائع في حضن النيل فرع دمياط وتمتاز بزراعتها للعديد من المنتجات الزارعية مثل الارز والبطاطس والقمح والذرة والفواكهة والمجالات الصناعية مثل صناعات الجبن والموبليات وغير ذلك.

== ترجمة الشيخ منصور فياض'' من المشايخ الذين قضوا حياتهم وسكنت اجسادهم ثرى هذه القريه فضيلة الشيخ منصور فياض من مشايخ وعلماء الازهر الشريف ،قضى ما يقرب من اربعين عاما فى هذه البلدة اماما وخطيبا لاكبر مسجد فيها وهو المسجد الكبير، كما انا اختار ثراها ليوارى جسده نسال الله العظيم ان يطيب ثراه وان يرحمه رحمة واسعه.

والشيخ منصور __من مواليد مركز الجماليه محافظة الدقهلية، ولدفى 7 مارس 1937 ميلاديا، حفظ القران الكريم وهو فى سن الطفوله فى كتاب القريه، فقد ابويه وهو فى طفولته، التحق بالمعهد الازهرى بمدينة المنصوره حيث كان المعهد الوحيد انذاك وحصل على الشهادة الابتدائية والثانوية، وانتقل الى القاهره حيث الجامع الازهر ليكمل مشواره التعليمى؛ فالتحق بكلية الشريعة والقانون تعلم على ايدى كبار علماء عصرهم من امثال الشيخ سيد سابق __صاحب فقه السنه والشيخ محمد الغزالي _ _صاحب فقه السيره والشيخ عبد الحليم محمود شيخ الازهر الاسبق والشيخ البن كذلك الشيخ عطية صقر وغيرهم من العلماء ثم تم تعيينه اماما وخطيبا باحد مساجد القاهره الا انه يرفض ذلك من اجل العوده الى موطنه _الجماليه_ويشترط عليه احد مفتشى الاوقاف ان يقضى عشرة ايام فقط فى قرية راس الخليج بالمسجد الكبير بعدها يذهب حيث يشاء، وبالفعل يوافق على مضض املا فى الرجوع لمسقط راسه ويشاء المولى سبحانه وتعالى ان يمكث فى هذه القريه اربعين عاما وليس عشرة ايام لتكون هى موطنه فى حياته وبعد مماته.

احب اهل هذه القريه واحبه اهلها، كان غيورا على مسجده، عرف بالعلم والحلم والصبر واقوة فى الحق، كان لا يخاف فى الله لومة لائم. تزوج من هذه القريه وله من الاولاد خمسس ثلاث بنات وولدان _اسال الله ان يبارك فيهما ويجعلهما خير خلف لخير سلف_ القى كثيرا من الخطب والدروس فى جميع مساجد القريه ولم يتوان فى ذلك الى ان كبر سنه وتدهورت حالته الصحيه؛ وقتها طلب من القائمين على امور المساجد ارسال امام للمسجد ومع ذلك ظل يتردد على المسجد ويتابعه وظل يلقى الدروس والخطب وفى شهر رمضان 1427 اشتد به المرض الا ان الله اكرمه بصيامه كاملا وفى يوم السبت الموافق 4 نوفمبر 2006 الموافق 11 شوال 1427 هـ. بعد صلاة الظهر يلقى ربه عز وجل عن عمر يناهز 69عاما نسال الله ان يجعل عمره كله فى ميزان حسناته ليدفن فى مقابر هذه البلده بعد صلاة المغرب فاللهم ارحمه رحمة واسعه

تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%A3%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC"